يوم الحرية 18 نوفمبر

في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد من حكم عسكري فاسد جاء ليحمي بقايا فلول النظام البائد و يحرسه حتي يستطيع مواجهة الثورة و الثوار بكل قوتهم و كما قالها سابقا مجلس العار ( سنظل وراء فلول النظام السابق ) .. يجب ان يستيقظ الشعب من ثباته كما استيقظ ل 18 يوم فالمجلس يحاول ان يشغلنا بوثيقة باطلة و يشغلونا بانتخبات فاسدة .. فيجب ان نصفي اذهاننا من كل هذه الفتن التي بيننا و التي تفتت بيننا و بين صفوفنا .. لو ركزنا جميعا علي يوم 18 و حددنا هدفنا في اسقاط حكم العسكر و تسليم السلطة لمدنيين فهذه الثورة نجحت بفضل الله عز و جل ثم الشعب فيجب ان نحافظ عليها حتي يكرمنا الله بباقي انتصار هذه الثورة ‘ نحن امامنا فرصة كبيرة لاسترجاع ثورتنا و الاخذ بحقنا و هدم كل فاسد و منظومة فاسدة في هذه البلد .. لا بد ان نستغل كل طوائف الشعب المتوافقة و المؤيدة لنزول يوم 18 و الاعتصام في الميدان ..لا نريد اي منصات لا نريد اعلام خاصة باحد لا نريد من يتكلم باسم حزب او حركة .. نريد في الميدان من يتحدث باسم مصر نريد من يتكلم يكون عن مصر .. هيا بنا نتذكر ثورتنا علي المخلوع التي لم تنتهي ولم نخلع الا الراس الفاسدة و تركنا بقايا الفساد و جذورها حتي تنبت من جديد و تنتشر بفساهدا في كل مؤسسات البلد و ما اكثرهم و اسرعهم في النبت ..فالكثير منهم اصبحوا وزراء الثورة .. و المجلس الذي كنا نظن انه يحمينا اصبح يحمي الفاسدين و الفساد و المخلوع و اعوانه ..فاين الشرطة و الامان الذي ننتظره من اول يوم 11 فبراير اليس هذا الجهاز الذي عاد بابشع اساليبه و لكن ببند زائد و هو تسريح البلطجية و تشكيل عصابات لسرقة المواطنين و ترهيبهم .. اين قانون العزل الذي كان سيحمينا من فلول الوطني الفاسدين .. اين و اين واين لا يبقي امامنا الا النزول و الاعتصام في الميدان يوم 18 نوفمبر و هذه اخر فرصة اعطاها لنا الله و وحد صفوفنا لكي ينصرنا و علينا العمل الاجتهاد و السعي حتي ينرنا الله ……. فوحدوا صفوفكم و ننزل اجمعين يوم 18 نوفمبر الي الميدان و نعتصم  حتي تنفيذ مطلبنا الوحيد و هو تسليم السلطة لمدنيين