بعد احداث محمد محمود و غلق الشارع بسور خرساني و نقل الاعتصام الي مجلس الوزراء .. و اعتصامنا به لمدة 3 اسابيع كانوا لا يضايقوا الموصلات او المارة ولا يوجد به احتكاك باحد ..لكن مجلس مبارك العسكري رفض تنفيذ مطالبه او حتي تركه ولكنه ار بفضه بكل وحشية و خطفه للمعتصمين و تعذيبهم و بدئت الاحداث بخطف عبودي داخل مجلس الشعب و تعذيبه و تركه لنا بين الحياة والموت مما جعل المعتصميين يثوروا اكثر ..و اذ فجاءة وجدنا الطوب و السيراميك والمولوتوف يلقي علي الخيام و المعتصميين مما جعل العنف يبدء .
عبودة بعد خروجه من تحت يد مليشيات العسكر
بعد ان بدؤا بالقاء المولوتوف تابعت علي النت نظرا لبعدي عن الميدان او القاهرة .. كنت خارج بيتي و تابعت من نشطاء هناك دائما موجودين و ينقلون الحدث كانك به .
مطر المولوتوف كان كبير جدا و الطوب حتي الساعات الاولي من النهار بدون اي توقف و اكملوا امطار المتظاهرين بكل شيئ تتخيله فكانوا يمطرونهم باثاث الوزارة و الطوب و السيراميك و احجار باحكام كبيرة .
الخيام في بداية حرقها من العسكر
دولاب ملقي علي الثوار
واستمر قذف الطوب و الرصاص و استعمال الحركات الخارجة طوال اليوم ضد الثوار و علمنا وقتها ان قول (الرجالة ماتت في 73) حقيقي و ان الموجود الان ما هو الا عبد لطنطاوي و مليشيات و مرتزقة تعمل لاجله فقط . والدليل
ذهبت الي الميدان في حدود الساعة السابعة و استمريت فيه حتي ساعات متاخرة من الليل .. استمر رش المياة و القاء الملوتوف علينا حتي احرق مبني الطرق و الكباري و احرق و رصاص حي .. و اطفال يتساقطون و شباب امام عيني رصاص موجه الي الراس .. و ظل رش المياة و القذف بالحجارة و الرصاص طوال الليل حتي الصباح .
في صباح يوم السبت اقتحموا الميدان و اعتقلوا الكثير و قتلوا الكثير و اكبر فضيحة من ملشيات طنطاوي وهو تعرية الفتاة التي كانت تطالب بحقها و استخدموا الاسلحة بجميع انوعها و الرصاص الحي و الضرب بالعصيان و يسبونا بافظع الشتائم و يقولون يا مصريين يا ولاد الوس**** .
نأتي الي النساء و ضربهم و سحلهم كبار في السن و شابات و تعريتهم في الشوارع من احفد العبيد و المماليك ميليشيات طنطاوي .
و انا كنت ساعتقل في هذه الاوقات و الكثير اُعتقل و السحل و القتل و الرصاص الحي كان يمر بجانبنا .. و كانوا يسبون و يقذوننا و كاننا اعدائهم و اشد عداء لهم .. و هدئت الاوضاع و عُدنا الي الميدان بعد مناوشات كبيرة و جعلناهم يتراجعوا الي شارع القصر العيني و بدئت الاشتبكات تتزايد بيننا و بينهم بالتراشق بالطوب و هم كانوا يرشقوننا بالطوب و الملوتوف و الرصاص ايضا .
استمرينا علي هذا الوضع حتي ذهبت الي بيتي علي الساعة 2 مساءا و اول دخولي البيت علمت بوجود ضرب في الميدان فنزلت مرة اخري وجدت قتل و سحل و اعتقلات للثوار وكنهم يريدون تصفيتنا و كانوا يضربوا بكل قوة اتيوا بها .. حتي بنوا الجدار العازل و جعلناهم يتراجعوا الي بعد الجدار و الي شارع الشيخ ريحاني و بدء التراشق بقوة هناك و استمرت الاشتبكات حتي ساعات متاخر من الليل و الجيش و الشرطة كانوا يد وسخة و هجموا علي الثوار بالحي و الغاز المسيل للدموع و الخرطوش و القناصة ايضا كانوا يصتادوا في الثوار و للاسف في هذه الليلة لم اكن متواجد معهم و كان العدد قليل و لكنهم كانوا ابطال و اثروا الكثير من الظباط الجيش .
و في الصباح في يوم 19\12\2011 كانوا قد بنوا السور الخرساني ولكن ما زالت الاشتبكات بين الثوار و امن طنطاوي و ما زالت حتي ساعتنا هذه و ننتظر هجمة اخري من من امن طنطاوي و مليشياته ضد الثوار و كلنا نكاد لا ننام نهائيا هذه الايام من قوة غضبنا علي العسكر و انتهكاته في قتل الثوار و سحلهم و اعتقلهم و سرقة الثورة و اعطائها للفلول و هم ياخذوا السلطة و يقسموها بينهم و لكننا ما زلنا و سنظل نقول يسقط يسقط حكم العسكر و نظل نقولها حتي نأخذ حريتنا او نستشهد في ميدان الشهداء (التحرير سابقا ) .
No comments:
Post a Comment