Friday, January 11, 2013

وجهان لعملة واحدة و السبب …..


كلنا نتذكر ليلة مذبحة ماسبيروا وما حدث بها و انها كانت اغم ليلة علي قلب كل مصري .. و حدث ما كنا نخشاه و ما كنا نغمي اعيننا عنه و هو ان الجيش ينساق وراء مجلس المخلوع .. و يضرب في الثوار و في مصريين كل ما كانوا يطالبون به حقهم في المواطنة . و وجدنا نفسنا اننا خلعنا راس فاسدة لتظهر و تتمكن من البلد مجموعة رؤوس فاسدة (مجلس الخيانة للثورة).
فهذا النظام الفاسد تعلم من اخطاء النظام السابق له  و تعلم كيف يحارب الثورة و يقضي عليها برضي معظم الشعب .. و بدء بسلاحة الاول و الاقوي (اعلامه الرسمي) .. فقام بزرع الفتنة و مطالبة المصريين في بيوتهم و الاخص المسلم منهم بمحاربة من وصفوهم بالاقباط فقط و لكن لحسن الحظ لم يعلموا ان من في المسيرة مجموعة من المصريين مسلميين مع مسحيينن و طلباتهم واحدة و هي اسقاط مجلس المخلوع الذي لا يعلم كيف يدير بيت و ليس بلد باكملها  .. و لكن وجده لا ينفع و انقلب عليه  فقام باختراع  ما هو جديد و ان مدرعه له سرقت منه !! .


سلاح العسـكر ضد الثوار

فكيف نثق في جيش تسرق منه مدرعة في بلده و من مديين فماذا لو كان في حرب ؟!! ..طبعا كلنا نعلم من صاحب هذه الفكرة الرخيصة و هو حمدي بديين قائد الشرطة العسكرية عندما ابتكر قصة المدرعة المسروقة و القلة المندسة التي لا نفرغ منها .. و لو بحثنا بشئ من الجدية فنجد السيد (بدين) هو وجه اخر لعملة (حبيب العدلي)  و هو ايضا مسؤل عن جهاز اسمه الشرطة العسكرية بينما العدلي كان مسؤل عن جهاز الشرطة التي تتبع الداخلية  .. فكلهو يؤيدون النظام و يدافعون عنه و لو بقتل الشعب مثلما فعلت الشرطة العسكرية  و الامن المركزي يوم مذبحة ماسبيرو .
اخيرا وجدنا القلة المندسة

فهل ياتي يوما عندما نسمع اسم الشرطة نجد الفرق و نجد الامن و الامان ام سنظل كلما سمعنا اسم الشرطة و ان كانت عسكرية  او داخلية تشعرنا بعدم الاستقرار و قتل النظام في ابنائنا و كتمان الحرية و قتلها بداخلنا .. و ليمكن ان يكون الاسم  هو السبب في اخلاقه السيئة فلنغير اسم الشرطة و لنري ما يحدث يمكن ان ينصلح الحال !! .
و بحسبة بسيطة سنري هذا
المخلوع و نظامه = بلطجة و كتمان حرية
المجلس العسكري = بلطجة و كتمان حرية

الشرطة المدنيية = قتل الابرياء المطالبين بحقهم في يوم 28 يناير
الشرطة العسكرية = قتل الابرياء المطالبيين بحقهم في يوم 9 اكتوبر
و بالتالي

المجلس العسكري = المخلوع و نظامه
الشرطة العسكرية = الشرطة المدنيية
دهس المدرعة للمتظاهرين .... الظاهر اللي سرقها سرق العسكري معاها

No comments:

Post a Comment