نحن نعلم ان الثورة نوعان النوع و كل نوع علي حسب الشعب و قوة الثورة و القدرة علي التحمل ‘ فيوجد ثورة دامية و لكن تاتي بمفعول قوي يطهر البلد عندما تنتهي الثورة و تستطيع ان تبني علي نظافة و اساس يكون متين و دائما و ابدا تكون ثورة ناجحة .
و هذه الثورة الدامية لها امثال كثيرة و اقربها ثورة ليبيا الثي تبعناها بشغف و دعاء لنصرة ثوار ليبيا الذين ضحوا بكل شيئ ارواحهم و ابنائهم من اجل اسقاط نظام فاسد .. و متخلف دوليا .. نظام جعل سويسرا العرب عبارة عن منطقة صحراوية لا تنعم بالخير الا للزعيم و ابنائه و اعوانه من افراد العصابة .. دمر البلد جعل الشعب مجرد عن عباد له فقالها عندما بدئت الثورة (من انتم ..انتم جرذان) ‘ و لم يعلم ان الجرذان هم من يختبئون مثله و ليس الثوار الذين كانوا يتلقوا الرصاص بصدورهم .. فنرجع الي مرجوعنا و هو ان هذه الثورة تاتي بثمارها سريعا ‘ تطهر البلد و تطهر الشعب ايضا ‘ جعلت البلد مستعدة للبناء و بدؤا بالفعل في التحدث عن البناء و كيف يبنون بلدهم و من يساعد في بنائها و الله معهم في دفع الحساب للناتو الطامع في بترولهم .
و انما نحن و بلا فخر اخترنا اسهل من هاتين الثورتيين اخترنا مظاهرات سلمية قُتل منا الكثير و لم نرد و الله نصرنا لشدة سلمية مظاهرتنا و انتهت خلال 18 يوم التي تحولت الي انتفاضة بفعل من المجلس السمكري و لان الشعب لم يكن نفسه طويل مثل تونس ولا استطاع ان يستحمل الثورة مثل باقي الشعوب الحرة و هل سيفيق الشعب بعد ثورة ليبيا ليكمل ثورته لتنجح ولا يجعلها انتفاضة فقط ؟!! .. انا اظن ان هذه الثورة المصرية انتصرت بيد الله و لكن يجب ان نكمل الوحدة حتي يكمل الله نصره علينا
وحدة المصريين |
No comments:
Post a Comment